البطالة
عانيت من الغربه فعرفت قيمة الوطن وعانيت من البطاله فعرفت قيمة العمل
تللك هى مشاعرى كاتب تلك السطور حيث اغتربت عن مصر فعلمت كم الوطن غالى وعانيت من البطالة فعلمت كم هو قاسى الا تجد لنفسك وظيفة لذلك شاركت مع احد اصدقائى حمله لتوظيف الشباب تحت عنوان وكان شعارها
فرصة عمل = تساوى حياة كريمة
ولكن صدمت بان رفاهية القطاع العام وقطاع الاعمال افسد الشباب وجعلهم عازفون عن العمل ووجدت ان اغلب الشباب يريد ان يعمل اما فى قطاع البترول او قطاع البنوك اوشركات المياة اوالكهرباء او حتى الصرف الصحى ولوكان الراتب 200 جنية ولايقبل العمل براتب 1200 جنية بالقطاع الخاص والسبب عدم شعورة بالامان بالقطاع الخاص وانه يشعر ان القطاع العام قليل الوقت والجهد مع ضمان الاستقرارمع امكانية ممارستة النشاط النقابى والسياسى تحت غطاء وظيفتة ام القطاع الخاص محروم من ذالك وكذالك يرى البعض ان القطاع العام يحافظ له على اقدميتة والعكس يحدث بالقطاع الخاص لذالك اهمس فى اذن السيد رئيس الوزراء الحالى والقادم وكذلك اهمس فى اذن رئيس الجمهورية الحالى والقادم ان شباب مصر فى حاجة الى العمل واثبات الذات وفى نفس الوقت العدالة وتكافؤ الفرص وتقدير المجتهدين والقضاء على التوريث ومظاهر الفساد واخيرا
كنت اتمنى ان يحدد الدستور المصرى سن المعاش ب55 عام وليس ستين كى نعطى فرصة للشباب ليقود المرحلة لقادم وخاصة وان هذا الشباب هو الذى قاد التغيير ودفع فاتورتة
تعليقات
إرسال تعليق